أوضح عادل عطا مدير عام فندق مريديان المدينة أن المدينة المنورة تشهد طفرة فندقية غير مسبوقة نتيجة التوسع الأفقي الكبير الذي يتم العمل عليه الآن في الحرم النبوي وجذبه لأعداد كبيرة من الزوار من مختلف دول العالم الإسلامي سنوياً مضيفاً أن هذه الطفرة الفندقية تؤهل المدينة أن تكون في المستقبل من أكبر مدن المملكة في عدد الفنادق.
وقال عطا: "إن هذا التوسع الأفقي الذي يشهد المسجد النبوي يتطلب منا لمواكبته إيجاد الإمكانات المناسبة وتوفير العمالة والخدمات المناسبة التي تعد من أهم عوامل نجاح تشغيل الفنادق، مضيفاً أنه يوجد في المدينة عدد كبير من الشباب الذين يمتهنون مهنة الفندقة، ويعملون فيها على أسس علمية صحيحة، حيث من المرشح زيادة عدد العاملين في قطاع الفندقة خلال عشر سنوات القادمة وزيادة عدد الكوادر السعودية المثقفة والدارسين لمهنة الفندقة، وخاصة أن المملكة تتجه حاليا لابتعاث طلابها إلى الجامعة الخارجية لدراسة السياحة وإطلاعهم على كل ما هو جديد في عالم الفنادق في العالم ليكون خبرة يمكن لهم أن يستفيدوا منها في حياتهم العملية".
وأضاف مدير عام فندق المريديان بقوله:" إن العامل البشري يعد العامل الأول في نجاح الفنادق وأهم عنصر في تشغيل الفنادق، حيث إن الاهتمام به من خلال إقامة دورات تدريبية مكثفة له يعد مهما جداً في نجاح الفندق واستمراريته وانعدامه يعني هدم الفندق وخسارته".
واختتم حديثه قائلا:" إن التركيز على تأهيل كوادر القطاع الفندقي يمثل أهم محاور نجاحه، ويسهم بدوره في تطوير مجالات السياحة مضيفاً أن رضا نزلاء الفنادق عن الخدمات التي يتلقونها يمثل عنصراً حاسماً لنجاح الصناعة الفندقية، وأن الخدمة المستمرة والمنتظمة في الفنادق تمثل العامل المحدد والأكثر أهمية عن رضا النزلاء عن الأداء في الفندق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق